عن بنك الطعام اليمني

/

من نحن؟

مؤسسة مجتمع مدني إنسانية، غير ربحية، تنموية، محايدة، تتمتع بكيان مستقل، تم تأسيسها عام 2017م بموجب تصريح وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم (20م-2017)، تعمل على محاربة الجوع من خلال تخليـق عوامل ومتطلبات تحقيـق الأمن الغذائي المستدام، وتنظيم العمل الإنساني بما يرفع من كفاءته وفاعليته من خلال منظومة برامج ومشاريـع وأنشطة تعتمـد على الدراسات والأبحاث وفـق إستراتيجية (مساعدة، تأهيل، تمكين) بهدف القضاء على الجوع كأحد أهم أهداف الألفية للتنمية المستدامة، وتحقيق الأمن الغذائي المستدام.

 

لماذا بنك الطعام اليمني؟

الوضع في اليمن يتفاقم في مختلف مناحي الحياة، صنفت مشكلته بأنها أسواء أزمة إنسانية في العالم... المجاعة تضرب أشد مناطق اليمن ضعفاً في ظل عجز الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية عن حشد الموارد بما يغطي خطط التمويل الإنساني، إضافة إلى ضعف قدرات المنظمات المحلية أمام حجم الكارثة الإنسانية .

هنا شعر القطاع الخاص ممثلاً بالغرفة الصناعية والتجارية بأمانة العاصمة واتحاد الغرف التجارية بالمسؤولية الملقاة على عاتقه؛ فقام مجموعة من رجال وسيدات الأعمال، وشخصيات أكاديمية واجتماعية وشبابية بإنشاء مؤسسة تنموية غير ربحية هدفها القضاء على الجوع باسم "بنک الطعام اليمني"، تحاكي فكرة بنوك الطعام في دول العالم، وتطويرها وتكييفها بما يتناسب مع المجتمع اليمني، وتطبيقها بطريقة احترافية من خلال تبني إدارة وتنفيذ المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، والتنسيق مع شركاء العمل الإنساني.

 

تطلعاتنا:

 

الحوكمة

  تمثل الحوكمة مرتكزا أساسيا في عمل البنك، حيث تمت عملية البناء المؤسسي للبنك من خلال إعداد اللوائح الداخلية وسياسة الحوكمة الأخرى، كما يولي البنك اهتماما خاصا بتطبيق مبدأ الشفافية والشراكة والمساءلة، وينطلق عمل البنك بإستراتيجية واضحة تؤمن التعامل مع متغيرات البيئة المحيطة لضمان كفاءة وفاعلية أدائه.

 

إضاءة 

 يظل "بنك الطعام اليمني" علامة مشرقة في مسيرة القطاع الخاص منذ إطلاقه إدارة المسؤوليات الاجتماعية والعمل الإنساني التنموي للقطاع الخاص.

إن تخصص البنك في مكافحة الجوع وفق رؤية علمية وخبرة ميدانية لتوجيه الأعمال الإنسانية نحو التنمية المستدامة تجعله في صدارة المؤسسات الإنسانية بإستراتيجية تدخلاته، وجديته في مكافحة جذور مشكلة الجوع، هو ما يجعله محل فخر واعتزاز وثقة رجال الأعمال و الداعمين.